samedi 31 mars 2007

وجه الغراب





كنت اقرأ قصة أول جريمة قتل، قصة قابيل و هابيل ٠ و على خلاف كل المرات لم يجذب انتباهي سلوك قابيل و هابيل ولا أثار فضولي معرفة المزيد من الأسباب ٠
بل توقفت أمام الشخصية الثالثة في القصة٠شخصية خفية مهمة تستحق وقفة بل وقفات من التفكير و الإمعان: الغراب
بدأت أتأمل في هذا المخلوق الذي طالما رمز لي إلى البؤس و الشؤم و قبح الخليقة
ففكرت كيف يكون هذا المظلوم هو أول الأساتذة على وجه البسيطة ٠
هو أول من اخذ عنه أبونا قابيل العبرة و القدوة حين رآه يحفر بمنقاره قبرا لغراب ميت فيضعه برفق فيه و يهيل عليه التراب ثم يطير بعد ذلك صارخا حزينا ٠
دفعتني وقفتي الأولى هذه إلى البحث عن معلومات عن هذا المخلوق الذي بدا ذكره يرسم ابتسامة صغيرة على وجهي
فعرفت أن الغراب كالإنسان يهيم في الأضواء فهو يحب كل ما هو لامع براق لذلك فعشه يحوي الأشياء الثمينة
للغراب (أنثاه بالأخص) أيضا قدرة نادرة على فهم العلاقة بين الغاية والوسيلة واستنباط أداة من مادة غير طبيعية. فهنيئا لهذا الكائن الذكي٠
أصبح الغراب بذلك محور العديد من الأمثال و القصص ، حيث هو قرين الذكاء و الدهاء ، المشية و الزهو ، الصفاء و السواد
ليس من الغريب إذا أن يكون أول معلم و ممكن أول الكائنات (الطيور) التي لفتت انتباه الإنسان إليها منذ هبوطه إلى هذه الأرض
فلنفتح إذا عيوننا، و لننظر بإمعان إلى محتويات هذا الكون لعلنا نأخذ الحكمة في زمن قل حكماؤه


jeudi 22 mars 2007

اخترت لكم لأحمد مطـر


الختان

ألبسوني بُردَةً شَفّافَةً
يَومَ الخِتانْ .
ثُمَّ كانْ
بَدءُ تاريخ الهَوانْ !
شَفَّتِ البُرْدَةُ عن سِرّى ,
وفى بِضْعِ ثوانْ
ذَبَحوا سِرّى .
و سالَ الدَمُ في حِجْري
فقامَ الصوتُ من كُلِّ مكانْ :
ألفَ مبروكٍ
.. وعُقبى لِلِّسانْ !



أوصاف ناقصة


نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟
!



الجثة


في مقلب القمامة ،
رأيت جثة لها ملامح الأعراب ،
تجمعت من حولها النسور والذباب ،
وفوقها علامة ،
تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة



دمعة على جثمان الحرية


أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ،
لكن اسمها في الأصل حرية

mercredi 14 mars 2007

شخصيات- المثالية


تسمى بالزهراء،بكل ما يحمل هذا الاسم من عبق احلى الحدائق، بكل ما يعبر عنه من جمال وروعة
قدمت الزهراء من مدينة صغيرة في جنوب المغرب (باب الصحراء) لتستقر صحبة اسرتها في المدينة الحمراء مراكش
جاء ت من مدينة عرفت بجمال واحاتها وسماحة قلوب ناسها،باخلاق حميدة تنبع من قلب طيبوبة خالصة وتقترب الى حد السذاجة
التحقت الزهراء بالثانوية التي كنت ادرس بها
سمعنا في قسمنا بقدوم الفتاة الجديدة و جمعتني الصدفة بها لاول مرة فكانت احلى صدفة و اول لقاء
فتاة انعتها بالفتاة؛و قد رأيت فيها اول مرة دمية خلت ملامحها من قساوة السنين التي ترسم اعباؤها في قسمات وجه كل انسان
٠رأيت اكثر ما رأيت في وجهها ابتسامة جميلة و براءة صادقة و صمت حكيم
ابتسمت و بتطفل سألت رفيقتها:اهي الطالبة الجديدة
اجابتني نعم
٠ فسألتها عن اسمها ،فاجابتني الزهراء
و كيف لي ان اسأل عن اسم اشتممت عطره و تأملت احاسيسه في سمات الزهراء
وجمعتنا الظروف و جمعتنا الايام٠ و صارت رفيقتي في الاقسام الجامعية بل وشريكتي في غرفة الداخلية
و اعجبت بشخصية تحفة بما تحمل كلمة تحفة من معنى
تحفة لما تضم في قلبها من سمات جميلة اقرب ما رأيت في حياتي الى المتالية و سمو الافكار
تحفة ايضا لندرة اخلاقها و افكارها
كنت انا نافدتها على العالم الواقعي اخبرها بما تستغربه و تستعجبه فتجد صعوبة لتصديقه
كنت انعث بالمثالية في اسرتي فوجدت في الزهراء مثالا اكبر و اوسع لمثالية لم اجد مثيلتها الى الان
كانت تستغرب من امور اعتدنا رؤيتها في حياتنا اليومية لانها لم تعتد عليها
...لم تعتد النفاق و الكذب و الخداع و الانانية
اعتادت على حياة عربية اسلامية بعيدة عن اجواء المدن الكبرى و خداعها
فكانت تقافتها ثقافة جميلة و لغتها لغة سليمة
لم تعرف الكراهية سبيلا الى قلبها ابدا ابدا و كل من يعرفها يشهد لها بذلك
تحب الزهراء ان تكون مثالية في كل اعمالها في دراستها في احاديتها في وقت قلت متاليته
كانت تأخد وقتها الكافي في كل شئ و تعطي كل شيء وقته بل اكثر من وقته
تحب ان تحسن صنع الاشياء لا تكتفي ببقايا الامور ولا باوساط الحلول
تبتسم و حين تضحك ترفق كل خوالجها , كل مشاعرها بصدق و سخاء كبيرين
الزهراء بالنسبة لي رمز كل الاشياءالجميلة و النادرة التي نحلم بها و نفتقدها في عالمنا المادي هذا
الزهراء هي الحقيقة التي يجب ان تكون عليها الامور ،ليست حلما، ليست فكرة هي حقيقة سلبت من واقعنا و تنازلنا عليها في احلامنا

samedi 10 mars 2007

مسودة


اليوم، بعد ان انتهى يومي

فكرت ان اتصفح جريدة

وجدت ابياتي في الصفحة الاولى

و اسمي مكتوب بخط عــريــض

شاعرة و قصيدة من بيتين

فكل بيت انسجه يهدمه خيالي

و كل حرف اخرجه يغتصبه خيالي

اغتلت خيالي لانه قتل خيالي

لم يبقى في قصيدتي غير بيتين

الاول اناشد فيه خيالي سأقتلك

و التاني ابكي خيالي ويلك مت

mercredi 7 mars 2007

Happy Women's Day

For all women who think that the 8th March is their day.
Hehooo, the whole year is ours

Learn How to be good teacher